الإنسان و قواه الخفية

EGP112

الإنسان وقواه الخفية

كلما ازداد عمق إحساس الإنسان بالدهشة، كلما ازداد اتساع فضوله وتطلعه إلى المعرفة والفهم،

وازدادت قوة حيويته، وازدادت قوة قبضته على وجوده الخاص.

وقد بلغ الإنسان نقطة في ارتقائه أصبح عليه فيها أن يرتقي من الكبير إلى الدقيق وبمعنى آخر لا بد له أن يلتفت إلى الداخل بصورة متزايدة،

وهذا يعني أن عليه أن يلتفت إلى المستويات الخفية من وجوده، إلى “الخفي” إلى المعاني والذبذبات

التي كانت حتى الآن أكثر دقة من أن يقبض عليها بيديه أو أن يدركها بعقله.

معلومات إضافية

المؤلف

دار النشر

سنة النشر

غلاف الكتاب

غلاف ورقي

تقييم المستخدمين

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “الإنسان و قواه الخفية”