التهذيب الإيجابي للمراهقين

EGP107

قد تكون مرحلة المراهقة وقتا عصيبا وصادما – ليس على الأبناء فقط ولكن على الآباء أيضا. فمن الطبيعي للمراهق أن يستكشف شعورا جديدا بالحرية، لكن قد تترك هذه العملية في بعض الأحيان الآباء وهم يشعرون بأنه لا حيلة لهم وبأنهم مستبعدون تماما من حياة أبنائهم. وهذه الآثار قد تكون أعظم في هذا العصر الحديث الذي يعاني التشتت الرقمي. تبين هذه النسخة المنقحة والمحدثة من هذا الكتاب للآباء طريقة بناء جسور تواصل أقوى مع أبنائهم، وكيفية كسر الدوائر المدمرة من الشعور بالذنب وإلقاء اللوم التي تحدث في صراعات السلطة، والعمل نحو احترام متبادل مع أبنائهم المراهقين. وجوهر منهج التربية الإيجابية هو فهم أن المراهقين يظلون بحاجة إلى آبائهم، لكن بشكل مختلف. وتعمل الطرق الواردة في هذا الكتاب على بناء مهارات اجتماعية وحياتية مهمة من خلال التشجيع والتمكين – وليس العقاب واللوم. على مر السنين، وضع الملايين من الآباء ثقتهم في سلسلة التربية الإيجابية للمؤلفة الدكتورة جين نيلسن بسبب أسلوبها المنطقي في تربية أبناء سعداء ومسئولين. وهذه النسخة الجديدة مليئة بالطرق المثبتة فاعليتها لمواجهة الصعوبات التربوية مثل: «بناء نقاش صادق حقيقي مع ابنك المراهق – مساعدة ابنك المراهق على التعامل مع عالم الإنترنت – تحويل الأخطاء إلى فرص الحفاظ على هدوئك وأنت تربي ابنك المراهق – تعليم ابنك المراهق كيف يسعى وراء الأهداف التي تسعده… وبعض الأهداف التي تسعدك أيضا (كالأعمال المنزلية) «تجنب العثرات الناجمة عن التحكم المفرط والتساهل الزائد عن الحد.

معلومات إضافية

المؤلف

دار النشر

سنة النشر

غلاف الكتاب

تقييم المستخدمين

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “التهذيب الإيجابي للمراهقين”