الفتى المتيم والمعلم

الوصف

تدور رواية “الفتى المتيم والمعلم” حول رحلة شاب مسلم يدعى شمس التبريزي ومرشده الروحي جلال الدين الرومي، وهو شاعر صوفي مشهور. في القرن الثالث عشر، يلتقي شمس وجلال الدين في مدينة قونية في تركيا، ويبدأ شمس في تعليم جلال الدين أسرار التصوف والحب الإلهي.

من خلال حواراتهم ومغامراتهم، يستكشف شمس وجلال الدين مواضيع فلسفية عميقة مثل طبيعة الواقع، ومعنى الحياة، ووحدة الوجود. يتعلم جلال الدين من شمس أهمية التخلي عن الأنا والانفتاح على الحب غير المشروط.
تدور أحداث رواية “المعلم والفتى المتيم” في إسطنبول خلال القرن السادس عشر، وتتبع قصة علاقة غير عادية بين شمس الدين تبريزي، الصوفي الشهير، وجلال الدين الرومي، الشاعر الفارسي.

يبدأ الكتاب عندما يلتقي جلال الدين، شاب في مقتبل العمر، بشمس الدين، معلم صوفي غريب الأطوار. ينجذب جلال الدين على الفور إلى حكمة شمس الدين وروحيته، ويصبح تلميذه المخلص. تحت إرشاد شمس الدين، يخوض جلال الدين رحلة روحية عميقة، يتخلى فيها عن هويته السابقة ويصبح شاعراً صوفياً عظيماً.

ومع ذلك، فإن علاقتهما ليست سهلة. يشك الآخرون في شمس الدين، ويتهمونه بالهرطقة. يواجه جلال الدين صراعاً داخلياً بين ولائه لمعلمه ومسؤولياته تجاه عائلته ومجتمعه.

في النهاية، يختفي شمس الدين بشكل غامض، تاركاً جلال الدين في حزن عميق. لكن روحانيته لا تزال حية، ويستمر في نشر رسالة الحب والتسامح.

تستكشف الرواية مواضيع الحب الروحي، والبحث عن الذات، والتحول الشخصي. إنها قصة مؤثرة عن قوة المعلم الروحي، ورحلة الحياة الروحية.

مميزات الكتاب:

• استكشاف رائع للمواضيع الفلسفية والروحية المعقدة.
• شخصيات لا تُنسى ومناقشات عميقة.
• أسلوب سردي غني وجميل.
• يوفر نظرة ثاقبة على التصوف الإسلامي والتقاليد الصوفية.

 نبذة عن الكاتب:

إليف شافاق كاتبة تركية بريطانية ولدت في ستراسبورغ بفرنسا عام 1971. درست شافاق العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة. بعد تخرجها، عملت شافاق صحفية وكاتبت عمود في صحف تركية مختلفة.

اشتهرت شافاق برواياتها، بما في ذلك “قواعد العشق الأربعون” و”لقيطة إسطنبول”. وقد تُرجمت أعمالها إلى أكثر من 50 لغة وفازت بالعديد من الجوائز الأدبية.

معلومات إضافية