المتشردون
EGP110
المتشردون: ثلاث قصص عن معاناة الإنسان في مواجهة البؤس والظروف القاسية
ملخص الرواية :
رواية المتشردون التي كتبها مكسيم غوركي في بداية القرن العشرين، وتعد إحدى أعماله الأكثر تأثيرًا، تتناول ثلاث قصص متفرقة تجمع بينها قسوة الحياة ومصير الإنسان في مواجهة التشرد والعوز. تدور القصص حول شخصيات تبحث عن معنى للعيش في عالم مليء بالمعاناة، وكل منها تقدم لنا لمحة عن معركة البشر مع الفقر والظروف القاسية.
- الوصف
- معلومات إضافية
- مراجعات (0)
الوصف
الوصف
المتشردون: ثلاث قصص عن معاناة الإنسان في مواجهة البؤس والظروف القاسية
ملخص الرواية :
رواية المتشردون التي كتبها مكسيم غوركي في بداية القرن العشرين، وتعد إحدى أعماله الأكثر تأثيرًا، تتناول ثلاث قصص متفرقة تجمع بينها قسوة الحياة ومصير الإنسان في مواجهة التشرد والعوز. تدور القصص حول شخصيات تبحث عن معنى للعيش في عالم مليء بالمعاناة، وكل منها تقدم لنا لمحة عن معركة البشر مع الفقر والظروف القاسية.
القصة الأولى تتمحور حول شخصية تشيلكاس، الجندي السابق الذي تحول إلى سارق وشقي. ورغم ماضيه المظلم، يسعى إلى مساعدة فلاح فقير لتحقيق السعادة، لكن هذا الفلاح يخونه في النهاية، مما يعكس تناقضات الإنسان في علاقاته مع الآخرين. القصة الثانية هي رفيقي التي تتناول رحلة غوركي نفسه في عالم التشرد، حيث كان يسير مع الأمير القفقازي شاركو في رحلة طويلة، مع تقديم لمحات عن أحوال التشرد والأحلام المكسورة. أما القصة الثالثة، الجد أرخيب والحفيد لانكا، فتستعرض أقسى حالات التشرد، حيث يغرق الجد في التسول والسرقة من أجل ضمان مستقبل حفيده، إلا أن النهاية المأساوية تلاحقهم جميعًا.
تُظهر المتشردون بشكل قوي التباين بين الإنسانية والقسوة، بين الأمل واليأس، وتعرض لنا عالمًا غارقًا في البؤس الذي لا يُمكن الهروب منه. جميع الشخصيات في هذه القصص تقاوم الحياة، لكنها تُهزم في النهاية بفعل الظروف التي لا يمكن التخلص منها.
ما ستكتشفه في الرواية؟
من خلال المتشردون ستكتشف معاناة الإنسان في مواجهة الظروف القاسية التي تحدد مصيره، كيف يمكن للأشخاص أن يتحولوا من ضحايا إلى جناة في سعيهم للبقاء على قيد الحياة. ستشعر بحجم الفقر الذي يعيشه الأفراد في مجتمعاتهم وكيف يؤثر على طموحاتهم وعلاقاتهم. عبر حكايتي تشيلكاس والجد أرخيب، ستلمس خيبة الأمل التي تصاحب السعي إلى التغيير في عالم لا يرحم. ستكتشف أيضًا كيف يمكن للأحلام أن تتحطم بسرعة عندما يواجه الإنسان الحقيقة القاسية، وكيف يُمكن للإنسان أن يصبح ضحية لظروفه الاجتماعية والنفسية.
لماذا يجب عليك قراءة الرواية؟
المتشردون ليست مجرد رواية عن التشرد أو الفقر، بل هي دراسة نفسية عميقة للإنسان في أسوأ حالاته. هي تجربة سردية تأخذك عبر طرق مسدودة تفتح لك أبوابًا للتفكير في طبيعة الوجود البشري وصراع الأفراد مع المجتمع. تبرز الرواية بأفكارها العميقة حول الخيانة، الطموح، والتضحية، كما تكشف لك كيف يواجه الإنسان ذاته في خضم ظروفه الصعبة. إذا كنت مهتمًا بالأدب الروسي الكلاسيكي أو بالقضايا الاجتماعية والإنسانية، فإن هذه الرواية تمنحك فرصة للتأمل في ظلال الحياة اليومية التي يعايشها أولئك الذين يعيشون على الهامش. كما أنها تقدم لمحة عن فكر مكسيم غوركي الإنساني والفني.
عن الكاتب :
مكسيم غوركي، المولود في 28 مارس 1868 في نيجني نوفغورود، هو أحد أعظم الكتاب الروس في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. يعتبر غوركي رائدًا في الأدب الاشتراكي، حيث أسهم بشكل كبير في تطوير الواقعية الاشتراكية كمنهج أدبي، وكان له تأثير بارز على الأدب الروسي والعالمي.
كان غوركي من أولئك الذين لامسوا حياة الطبقات الفقيرة والعمال في روسيا، وقد جسد معاناتهم في العديد من أعماله. أشهر أعماله تشمل حياة كليم سامغين، التي تروي قصة رجل يُحارب من أجل الحفاظ على كرامته في ظروف اجتماعية معقدة. عاش غوركي في المنفى لفترة طويلة، لكنه عاد إلى الاتحاد السوفيتي بعد الثورة الروسية وساند السياسات الثقافية السوفيتية. على الرغم من قسوة الحياة التي عاشها، ظل صوتًا مؤثرًا يعبّر عن طموحات الأفراد في عالم مليء بالتحديات.
معلومات إضافية
معلومات إضافية
المؤلف | |
---|---|
دار النشر | |
غلاف الكتاب | غلاف ورقي |
تقييم المستخدمين
لا توجد مراجعات بعد.