حيوان القلب
EGP170
حيوان القلب
الحرية والخوف في عالم تحت مراقبة دائمة
ملخص الرواية :
رواية حيوان القلب (بالألمانية: Herzstück) هي واحدة من أبرز أعمال الكاتبة هيرتا موللر، التي تناقش فيها قضية الحرية بأسلوب أدبي يعكس الواقع القاسي الذي عاشته في ظل الديكتاتورية الرومانية تحت حكم نيكولاي تشاوشيسكو. تمثل الرواية أحد الأبعاد الأساسية لمواضيع موللر الأدبية، وهي الحرية والاغتراب والرقابة، وتحاول تقديم صورة حية عن معاناة الإنسان الذي يعيش تحت نظام استبدادي، وموقفه من الحب، الخوف، والعلاقات البشرية في ظل القمع والمراقبة الدائمة.
- الوصف
- معلومات إضافية
- مراجعات (0)
الوصف
الوصف
حيوان القلب
الحرية والخوف في عالم تحت مراقبة دائمة
ملخص الرواية :
رواية حيوان القلب (بالألمانية: Herzstück) هي واحدة من أبرز أعمال الكاتبة هيرتا موللر، التي تناقش فيها قضية الحرية بأسلوب أدبي يعكس الواقع القاسي الذي عاشته في ظل الديكتاتورية الرومانية تحت حكم نيكولاي تشاوشيسكو. تمثل الرواية أحد الأبعاد الأساسية لمواضيع موللر الأدبية، وهي الحرية والاغتراب والرقابة، وتحاول تقديم صورة حية عن معاناة الإنسان الذي يعيش تحت نظام استبدادي، وموقفه من الحب، الخوف، والعلاقات البشرية في ظل القمع والمراقبة الدائمة.
حيوان القلب لا تقتصر على تقديم مجرد سرد لواقع مرير، بل تغوص في الأبعاد النفسية والجسدية للحرية المفقودة. إنها تمثل الصراع الداخلي بين الإنسان ورغباته الطبيعية من جهة، وبين القيود التي تفرضها السلطات من جهة أخرى. في الرواية، تعيش البطلات حياة محاطة بالخوف والقلق المستمر من المراقبة والانتقام، حيث يمارس الناس حياتهم الخاصة في السر، بعيدًا عن أعين الرقابة التي لا تفارقهم.
ما ستكتشفه في الرواية؟
- الحرية المفقودة: تشكل الحرية الموضوع المركزي في حيوان القلب، حيث تسلط الرواية الضوء على الصراع الداخلي للشخصيات التي تحاول التمرد على القيود التي فرضها النظام الاستبدادي. هذه الشخصيات تتعامل مع الخوف من المراقبة بطريقة معقدة، حيث يحاولون الحفاظ على بقايا من إنسانيتهم، حتى عندما يضطرون للعيش في السر والخوف المستمر.
- الحب في زمن الدكتاتورية: يعكس الكتاب كيف أن الحب والعلاقات الشخصية تصبح محظورة ومهددة في ظل القمع. البطلات في الرواية يواجهن تحديات مضاعفة في محاولة العيش بحرية، حيث يتعين عليهن إخفاء مشاعرهن وعلاقاتهن العاطفية خوفًا من السلطات.
- الرقابة والمراقبة: يمثل نظام المراقبة جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية في الرواية، حيث تعيش الشخصيات في حالة من التوتر والخوف من أن يتم اكتشافهم أو أن يُبلغ عنهم من قبل أي شخص. البطلات يعشن في ظل هذا المراقب الدائم، ويرتبط ذلك ارتباطًا وثيقًا بكل جانب من جوانب حياتهن.
- الاغتراب والتشتيت: الرواية تسلط الضوء على حالة الاغتراب التي يعاني منها الناس في ظل الأنظمة القمعية. الشخصيات تعيش في حالة من العزلة الدائمة، سواء بسبب القمع السياسي أو بسبب كونهم جزءًا من أقلية عرقية أو ثقافية، كما هو الحال مع هيرتا موللر نفسها التي نشأت في الأقلية الألمانية في رومانيا.
لماذا يجب عليك قراءة الرواية؟
- الحرية في مواجهة القمع: حيوان القلب هو تأمل عميق في معنى الحرية في ظل القمع، وكيف يمكن أن يُحارب الإنسان في كل لحظة من حياته من أجل الاحتفاظ بحقوقه الأساسية.
- أسلوب سردي فريد: الأسلوب الأدبي الذي تستخدمه موللر يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش داخل عالم الرواية نفسه، عالم مليء بالخوف والشك والقلق المستمر.
- البحث عن الأمل في الظلام: بالرغم من أن الرواية تتناول موضوعات قاسية مثل القمع والخوف، إلا أن شخصياتها لا تستسلم تمامًا. فهي تقدم صورة عن الأمل في مواجهة الموت الاجتماعي والنفسي.
عن الكاتب :
هيرتا موللر هي كاتبة وصحفية رومانية من أصل ألماني، ولدت في 17 أغسطس 1953 في نيتشيدورف، منطقة تيميش، رومانيا. نشأت موللر في ظل ديكتاتورية نيكولاي تشاوشيسكو، حيث كانت تنتمي إلى أقلية سوابيان الألمانية في رومانيا. رفضت التعاون مع جهاز الأمن الروماني (سيكوريتيتي)، مما أدى إلى مضايقات شديدة لها وأجبرها على مغادرة رومانيا في عام 1987.
بدأت موللر حياتها الأدبية بكتابة القصص القصيرة والروايات التي تناولت القمع الاجتماعي والسياسي في رومانيا. في عام 2009، حصلت على جائزة نوبل في الأدب تقديرًا لإبداعها الأدبي الفريد الذي يعكس معاناة الشعوب المهمشة والمضطهدة في ظل الأنظمة القمعية.
تستمر موللر في تناول قضايا الحرية والرقابة والشتات في أعمالها، وتبقى واحدة من أبرز الكتاب الذين يتناولون تجارب الأقليات تحت الأنظمة الاستبدادية.
معلومات إضافية
معلومات إضافية
المؤلف | |
---|---|
دار النشر | |
غلاف الكتاب | غلاف ورقي |
تقييم المستخدمين
لا توجد مراجعات بعد.