دخيل في التراب
EGP170
دخيل في التراب : عنصريّة الجنوب الأمريكي وصوت الأمل المفقود
ملخص الرواية:
رواية دخيل في التراب هي إحدى أهم أعمال ويليام فوكنر التي تعكس بشكل صريح وصادق التوترات العرقية في الجنوب الأمريكي، وتستعرض قضايا العنصرية، العدالة، والفقر من خلال سرد معقد ومؤثر. تدور أحداث الرواية حول لوكاس بوشامب، وهو مزارع أسود يُتهم زورًا بقتل رجل أبيض. وبينما يتعرض لوكاس لاتهام خطير تهدد حياته، تتكشف القصة من خلال عدة شخصيات متباينة، تتراوح بين المراهقين السود والبيض، وامرأة عزباء من عائلة جنوبية أصيلة.
- الوصف
- معلومات إضافية
- مراجعات (0)
الوصف
الوصف
دخيل في التراب : عنصريّة الجنوب الأمريكي وصوت الأمل المفقود
ملخص الرواية:
رواية دخيل في التراب هي إحدى أهم أعمال ويليام فوكنر التي تعكس بشكل صريح وصادق التوترات العرقية في الجنوب الأمريكي، وتستعرض قضايا العنصرية، العدالة، والفقر من خلال سرد معقد ومؤثر. تدور أحداث الرواية حول لوكاس بوشامب، وهو مزارع أسود يُتهم زورًا بقتل رجل أبيض. وبينما يتعرض لوكاس لاتهام خطير تهدد حياته، تتكشف القصة من خلال عدة شخصيات متباينة، تتراوح بين المراهقين السود والبيض، وامرأة عزباء من عائلة جنوبية أصيلة.
الرواية تبرز القضايا المعقدة التي شكلت بؤرة مناقشات الجنوب الأمريكي في ذلك الوقت، حيث تتنقل عبر صراع لوكاس بين البقاء على قيد الحياة في مجتمع عنصري وبين إمكانية العدالة في ظل قسوة النظام. يكشف فوكنر من خلال أحداث الرواية كيف تتحرك الذاكرة الجنوبية عن الحرب الأهلية، وكيف أن الماضي لا يزال يتردد في الحاضر، حيث يتعين على الشخصيات أن تتعامل مع قسوة تاريخ طويل من العبودية والعنصرية.
تستخدم الرواية أسلوب تيار الوعي، مما يعكس المشاعر والأفكار الداخلية للشخصيات وتداعيات ذاكرتها العميقة، خاصة في سياق قضايا العرق والحياة والموت. تُسلط الضوء على الصراع الداخلي لكل من الشخصيات البيضاء والسوداء، وجعلت الرواية من لوكاس بوشامب بطلًا في وجه العنصرية والمجتمع المعادي.
ما ستكتشفه في الرواية ؟
- تحديات العنصرية والنظام الاجتماعي الجنوبي: ستكتشف كيف يعكس فوكنر المجتمع الجنوبي الأمريكي في بدايات القرن العشرين، حيث تكشف الرواية عن وجود صراع مستمر بين العرق والطبقات الاجتماعية. يعكس العمل الواقع الصعب الذي يعيشه الأمريكيون من أصل أفريقي في الجنوب، ومدى تأثير العنف المؤسسي في تدمير الأرواح.
- العدالة في مواجهة الظلم: يطرح فوكنر تساؤلات عميقة حول مفهوم العدالة والظلم في المجتمع الأمريكي الجنوبي، في ظل اتهام شخص بريء بقتل رجل أبيض، وكيف أن الرواية تتبع عملية معقدة من إعادة بناء العدالة، حتى في مواجهة العدائية العنصرية.
- الشخصيات المتعددة والمتناقضة: من خلال الأسلوب السردي المتقلب، ستتمكن من رؤية الأفكار الداخلية المتناقضة لشخصيات متعددة، سواء كانوا من السود أو البيض، مما يضفي على الرواية عمقًا إنسانيًا فريدًا. ستجد أن الأحداث لا تُحكى فقط من منظور بطل واحد، بل من عدة وجهات نظر.
- الذاكرة الجنوبية والحرب الأهلية: تتناول الرواية أيضًا الصراع الداخلي بين أجيال مختلفة من الجنوبيين، حيث يستحضر فوكنر في نصه ذكريات الحرب الأهلية الأمريكية وآثارها على الأجيال التي نشأت في ظل هذه الفوضى. كما يتطرق إلى الكيفية التي تأثرت بها العلاقات العرقية في الجنوب الأمريكي من جراء هذه التجربة.
- مقاربة جادة للعنصرية المعاصرة: تعتبر الرواية محاولة جادة من فوكنر لاستكشاف العنصرية في الجنوب الأمريكي خلال تلك الحقبة. من خلال تحليل الشخصيات مثل غافين وتشيك، يناقش فوكنر الصراع بين القيم القديمة والحديثة، واستخدامه للأسلوب الخطابي المزدوج يعكس مدى تعقيد هذا الصراع.
لماذا يجب عليك قراءة الرواية ؟
- رواية مثيرة فكريًا وعاطفيًا: دخـيل في التراب هي من بين أكثر أعمال فوكنر إثارة للتفكير، إذ تجبرك على التفكير في القضايا الاجتماعية والسياسية الكبرى، خاصة العنصرية في أمريكا. إذا كنت مهتمًا بدراسة الروح البشرية والصراعات العميقة في أزمنة التحولات الكبرى، فهذه الرواية تمنحك فرصة لرؤية مثل هذه القضايا من زاوية أدبية فريدة.
- مؤثر في فهم التاريخ الأمريكي: من خلال هذه الرواية، ستتمكن من فهم التوترات التاريخية التي كانت قائمة في الجنوب الأمريكي حول قضية العرق، خاصة في وقت ما بعد الحرب الأهلية وقبل التغييرات المدنية في السبعينيات. هذه الرواية هي بمثابة شهادة أدبية على العصر.
- أسلوب سردي معقد وجمالي: فوكنر معروف بأسلوبه الفريد في السرد، و دخـيل في التراب ليست استثناءً. سيتاح لك أن تستمتع بالأسلوب الأدبي المعقد والجميل الذي يستخدمه في سرد الأحداث.
- استكشاف العدالة الاجتماعية: الرواية تستعرض أيضًا كيفية رؤية الناس للعدالة في عالم مليء بالتعصب الاجتماعي. إذا كنت مهتمًا بمناقشة قضايا العدالة والمساواة في المجتمعات العصرية، فهذه الرواية توفر لك مجالًا خصبًا للتفكير.
عن الكاتب:
ويليام فوكنر (1897–1962) هو أحد أكبر الكتاب الأمريكيين في القرن العشرين، وأحد رواد الأدب الحديث. وُلد في ولاية ميسيسيبي، حيث شكلت البيئة الجنوبية جزءًا أساسيًا من إلهامه الأدبي. قدّم العديد من الروايات التي تناولت قضايا العنصرية، والطبقات الاجتماعية، والتوترات النفسية التي تصاحب الصراعات الشخصية والعائلية.
حصل فوكنر على جائزة نوبل في الأدب عام 1949 بفضل أسلوبه الأدبي المتميز الذي دمج بين تيار الوعي واللغة المعقدة في تقديم القصص. كانت رواياته تمثل التوترات العميقة في المجتمع الأمريكي الجنوبي، وكان يعكس من خلالها هموم الناس وقضاياهم. من أشهر أعماله “الصخب والعنف”، “بينما أرقد محتضرة”، و”عائدات التنانين”. تأثيره على الأدب العالمي مستمر، وقد ألهم العديد من الكتاب والفنانين في أنحاء العالم.
معلومات إضافية
معلومات إضافية
المؤلف | |
---|---|
دار النشر | |
غلاف الكتاب | غلاف ورقي |
تقييم المستخدمين
لا توجد مراجعات بعد.