كبرت ونسيت أن أنسى

EGP86

كبرت ونسيت أن أنسى في جديدها الأدبي “كبرت ونسيت أن أنسى” لا تكتب بثينة العيسى حكاية تقليدية

كما عودت القارئ في معظم أعمالها الإبداعية، بل سوف يجد نفسه أنه أمام سردٍ هو من نوع من الاتجاه الجمالي

اللغوي الذي يعتمد الانزياح اللغوي والمجاز والكناية عبر لغة شاعرية تغدو المعادل الموضوعي للواقع والحياة.

في هذا العمل تبدو بثينة العيسى أنثى متمردة أنثى تصوغ غضبها في صورة نصوص مبعثرة وتخرج إلى فضاءات جديدة

، بعيداً عن تلك الحديقة التي تأسر ورودها بقيود الأعراف، فتحضر المرأة/ الكاتبة التي تقول

حكاية المرأة العربية ولكن بنوع من الكتابة الأنثوية الفائقة الكيد في تناولها تفاصيل الحكاية، وتشريحها لهذا المجتمع الذي يمثله الرجل في قسوته وذكوريته وشرقيته، وإن بلغة شاعرية بامتياز، تجد ضالتها في المفردة السهلة الممتنعة، الدالة على روح المعنى.

نقرأ لها: “أحتظن دماري لأكتب.. أنا مكسورة في داخلي.. أجبرني يا جبار.. علمني كيف أصلي.. صلاة تخصني وحدي.. آتني لغتي.. آتني لغتي يا رب اللغة.. آتني لغتي كي ابتهل لك.. لك السبحانُ والمجد.. آتني لغتي جميعها.. آتنيها كي أفكر، كي أكون.. كي أعرفني، كي أعرفك”.

  • كلمات دلالية

    بثينه , العيسي , العيسى , بثينة , ان , إن , أن , أنسي , أنسى , انسي , انسى ,

معلومات إضافية

المؤلف

دار النشر

سنة النشر

غلاف الكتاب

غلاف ورقي

تقييم المستخدمين

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “كبرت ونسيت أن أنسى”