كيف تتحدث فيصغي المراهقون إليك و تصغي إليهم عندما يتحدثون

لا تخلو معاشرة المراهقين من المتاعب، إن لم تكن جزءاً لا يتجزأ منها. يمكن أن يتحول فلذات أكبادنا بين ليلة وضحاها إلى أغراب، مستقلين بذواتهم، وأفكارهم، وأذواقهم، ناهيك عما يحملونه من قيم. ينشأ مراهقو اليوم، علاوة على ذلك، ضمن ثقافة شعبية تفوق ما سبقها سوءاً، وفظاظة، ومادية، وجنسانية، وعنفاً، فما الذي يمكن للوالدين فعله حيال ذلك؟ ساعدت خبيرتا التربية الدوليتان أديل فابر والين مازليش ملايين العائلات في السابق عبر كتابهما الشائق (كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك وتصغي إليهم عندما يتحدثون)…