لماذا الحرب ؟

الوصف

لماذا الحرب؟ مناظرة عباقرة العصر حول النزعة العدوانية والطبيعة البشرية

ملخص كتاب لماذا الحرب؟

“لـماذا الحرب ؟” هو عنوان مناظرة فكرية نادرة جرت عبر مراسلات مفتوحة بين اثنين من أعظم العقول في القرن العشرين: ألـبرت أينشتاين وسـيغموند فرويد، نُشرت عام 1933 ضمن مشروع رائد للمعهد الدولي للتعاون الفكري التابع لعصبة الأمم. يناقش الكتاب الأسباب النفسية والسياسية والاجتماعية الكامنة وراء ظاهرة الحرب، ويُقدّم رؤية متكاملة تجمع بين التحليل العلمي والفلسفي (أينشتاين) والتحليل النفسي العميق (فرويد).

ما ستكتشفه في الكتاب؟

• تحليل فرويد للغريزة العدوانية كأحد أقوى دوافع السلوك البشري.

• موقف أينشتاين من الحروب والدعوة إلى تجاوز الدولة القومية كمصدر للصراع.

• العلاقة بين السلطة والدولة والطبيعة البشرية ودورها في توليد الحروب.

• دور المثقفين وقادة الفكر في مقاومة النزعة التدميرية لدى الإنسان.

• الجذور النفسية العميقة للصراع، وكيف تتجلى في السياسة والمجتمع.

لماذا يجب عليك قراءة الكتاب ؟

لأنه يقدم حواراً نادراً وفريداً بين الفيزياء والتحليل النفسي، ويُضيء جوانب غير مألوفة من دوافع الحرب التي لا يمكن اختزالها فقط في السياسة أو الاقتصاد. هذا العمل يُحفّز على التفكير النقدي في زمنٍ يعج بالصراعات، ويدعو القارئ للتأمل في إمكانات السلام. ستجد فيه رؤية علمية وفلسفية وإنسانية تتحدى المسلمات وتغوص في عمق النفس البشرية.

عن ألبرت أينشتاين:

فيزيائي ألماني-أمريكي، أحدث ثورة في فهمنا للزمان والمكان من خلال نظريتي النسبية الخاصة والعامة. حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921، واشتهر بمعادلته الأسطورية E=mc². عُرف بموقفه المناهض للحرب ودعمه للسلام وحقوق الإنسان، وكان من الأصوات البارزة في التحذير من خطر الأسلحة النووية.

عن سيغموند فرويد:

مؤسس التحليل النفسي وأحد أكثر المفكرين تأثيرًا وجدلاً في التاريخ الحديث. ركّزت أعماله على اللاوعي، الغرائز، الكبت، وتفسير الأحلام، وابتكر نماذج لفهم العقل البشري من خلال الهو، الأنا، والأنا الأعلى. أثّر بشكل عميق في الطب النفسي، الأدب، الفلسفة، وعلم الإنسان.