ما أخبرني به العجوز
EGP94
ما أخبرني به العجوز
الآن لن أجدد رجائي لك بأن نبقى، فلا فائدة من البقاء، ولكن سؤالًا واحدًا لم تُجِبني عليه:
-كيف لك أن تطلب الموت وتسعى إليه، هل بات الهلاك خلاصك الوحيد، هل تقتل الوحدة يا أديب؟
-الوحدة أبدًا لا ترتكب جُرمًا ملموسًا بحقوق الضعفاء أو الأقوياء على حدٍ سواء، ولكنها تدفعك للحافة، أملًا أن تتعثر إحدى ساقيك، فتهلك.
-إذًا هكذا كنتَ؟
-لا، بل هكذا كانت الوحدة!
- معلومات إضافية
- مراجعات (0)
معلومات إضافية
غلاف الكتاب | غلاف ورقي |
---|
تقييم المستخدمين
لا توجد مراجعات بعد.