مقدمة ابن خلدون كاملة

EGP330

مقدمة ابن خلدون الفضل الكبير لعلم التاريخ، الذي استطاع من خلال دراسته الشخصية له أن يعرف ما يقوم به بعض المؤرخين من ذكر مغالط تاريخية، وأتى بالعديد من الأمثلة لكي يثبت ما حدث، ومنها تناول الاسرائيليات، التي ذكرت كثيرًا أحداث وأقوال على لسان نبي الله سليمان عليه السلام وكذلك داوود وغيرهم من الأنبياء سلام الله عليهم جميعًا

الوصف

الفصل الأول من ملخص كتاب المقدمة ابن خلدون

في هذا الفصل تناول ابن خلدون الفضل الكبير لعلم التاريخ، الذي استطاع من خلال دراسته الشخصية له أن يعرف ما يقوم به بعض المؤرخين من ذكر مغالط تاريخية، وأتى بالعديد من الأمثلة لكي يثبت ما حدث، ومنها تناول الاسرائيليات، التي ذكرت كثيرًا أحداث وأقوال على لسان نبي الله سليمان عليه السلام وكذلك داوود وغيرهم من الأنبياء سلام الله عليهم جميعًا. ولم يكتفِ بذكر المغالطات التاريخية التي تعرض لها الانبياء، بل أيضًا تناول تاريخ البلاد وما يتم وضعه فيه من مغالطات، والعديد من الأحداث التي تمّ نسبها إلى الملوك والسلاطين وهم لم يفعلوها، واستشهد بالحادثة المعروفة تاريخيًا، عن هارون الرشيد، والتي قام فيها بأعمال عنف ضد البرامكة. ومن ثَم انتقل بعد ذلك ابن خلدون إلى أنه اكتشف أنّ؛ جميع الظواهر العمرانية أي الاجتماعية، تتكرر إذا توفرت لها نفس الظروف، وكأنه بذلك يضع النواة الأولى لعلم العمران، الذي يُعد شيئًا ضروريَا لحياة التجمعات البشرية، وأوضح أن الحصول الغذاء والعمل من أجل تحقيق مرتبة معينة بين الناس، لابد وأن يتم دراسته من العلماء.

الفصل الثاني من ملخص كتاب المقدمة ابن خلدون

استعرض ابن خلدون في هذا الفصل، الذي يعتبره العلماء من الفصول الطريفة والهامة في نفس الوقت، فقد ذهب ابن خلدون في كثير من رحلاته، لدراسة القبائل المتوحشة، والذي أوضح أنه لم يُطلق عليها هذا الاسم، لأنها تتميز بالتوحش الدموي، وإنما لأن طريقتهم في الحصول على الغذاء تجعلهم يخضعون لظروف قاسية ومتوحشة، فأقصى ما يحلُم به الفرد في هذه القبائل، هو أن يحصل على ماء، ثُم أوضح أهمية التقسيم الجغرافي للشعوب.

الفصل الثالث من ملخص كتاب المقدمة ابن خلدون

نظرًا لاقتراب ابن خلدون من الطبقة الحاكمة في معظم البلاد التي زارها، فهو قد تقلد مناصب عالية كبيرة في كل بلد قد قام بزيارته، ممّا جعله يدرك تمامًا ماذا تعني الخلافة، وكيف يتعامل الملوك مع الطبقة الأقل وهي طبقة أصحاب المناصب الكبرى. ثُم أدرك أن هناك فجوة بين الخليفة وبين شعبه، واكتشف أن هذه الفجوة تتمثل في الطبقة التي يتقلد فيها القوم كبرى المناصب، مشيرًا إلى ضرورة أن يلتقي الحاكم بشعبه، وأن لا يجعل بينه وبينهم وساطة. فكثيرًا ما ظلم التاريخ ملوك لأنهم لم يقوموا بهذا الاتصال، الذي إذا تمّ على أكمل وجه كانت البلاد في أسعد حال بشعوبها، وقد ضرب لنا ابن خلدون مثالًا واضحًا من بلاد خراسان والعراق والهند، وأيضًا لم ينسى الشعوب الأخرى، ممّا جعله يقول أن هذه الأمور اشتركت فيها جميع البلاد، لأنها اجتمعت بها نفس الأسباب التي تؤدي إليها.

الفصل الرابع من ملخص كتاب المقدمة ابن خلدون

أوضح ابن خلدون في هذا الفصل أن هناك اختلاف كبير في الظواهر الاجتماعية في مناطق الحضر وأيضًا المناطق البدوية، وهي التي يقوم علم الاجتماع بدراستها، إلا أن الاثنين يجتمعون في أنّ؛ كافة الظروف إذا توافرت لظاهرة اجتماعية معينة، حدثت كما هي سواء كان في حضر أو مجتمع متوحش أو بدوي، حتى وإن اختلف سلوك الفرد في هذه المجتمعات. وقد ضرب لنا ابن خلدون في هذا الفصل، العديد من أشكال المجتمعات العمرانية، وأوضح أن هناك أخلاق في بعض المجتمعات، تقترب أكثر من أخلاق الحيوانات وسلوكهم مع بعضهم البعض، فسكان بعض الأقاليم يعيشون بالكهوف، ويكون غذائهم الأول والأخير العُشب، وقد تصل بهم الحياة إلى أن يضطرون إلى أكل بعضهم، وضرب مثال على هذه الشعوب بشعوب الصقالبة.

الفصل الخامس من كتاب مقدمة ابن خلدون

عرض ابن خلدون في هذا الفصل بشكل واسع المعلومات، كافة الطرق التي يكتسب بها الناس معاشهم، سواء كان غذاء أو تدَاوي أو أي شيء آخر يخص الحياة المعيشية، وعرض بالتفصيل الحِرَف المختلفة للقبائل الغريبة، وأيضًا توصل إلى أن في المجتمعات متشابهة الظواهر الاجتماعية، تتشابه الحِرَف والصناعات. و أوضح أن الهواء يؤثر في الصناعات والحِرَف التي تكثُر في بعض الشعوب بشكل كبير، وأوضح أن نصف الكرة الشمالي يعتبر أفضل من الجنوبي لإقامة حياة حضرية وتنوّع صناعي، ولاحظ ابن خلدون من خلال الشعوب التي زارها ودرسها وعاش فيها، أن رغم وجود العديد من المعوقات أمام الأفراد العاديين في هذه الشعوب لكي يكتسبون علمًا ويتركون حرفة، إلا أن بالنهاية لا يصح إلا الصحيح وهو اكتساب العلم.

الفصل السادس من ملخص كتاب مقدمة ابن خلدون

هذا الفصل يعتبر دليلًا شاملًا لأنواع العلوم الموجودة في ذاك الوقت، بل وأن قيمته الكبيرة، في كيفية اكتساب هذه العلوم دون أن تكلّف الفرد مالًا أو تكون عليه عبئًا، وأشار ابن خلدون ناصحًا إلى أن العلوم كالجواهر التي ينبغي للفرد أن يعمل من أجلها، وعند الحصول عليها لابد وأن توضع في خزانة حفظ المجوهرات، فهي القوة التي يستطيع بها الإنسان أن يتغلب على أي شيء يمكن التغلب عليه، ولم يترك ابن خلدون علمًا في الطب، فقد قسّم الطب إلى علوم عديدة وكذلك السياسة والاقتصاد، إلا وذكرها بالتفصيل. والجدير بالذكر أنّ؛ ابن خلدون توفيَ في عام 1406 وهو يبلغ من العمر 76، وقد تمّ دفن هذا العالِم الجليل في  القاهرة، وترك من بعده تراث لا يزال يُدرّس في رسائل الدكتوراه حتى عصرنا هذا.

معلومات إضافية

المؤلف

سنة النشر

غلاف الكتاب

غلاف ورقي

تقييم المستخدمين

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “مقدمة ابن خلدون كاملة”