الأنا والهو
EGP110
الأنا والهو: سيـغموند فرويد والنموذج البنيوي للعقل
نبذة عن كتاب “الأنا والهو” (The Ego and the Id – 1923)
في كتابه “الأنا والهـو”، قدّم سيـغموند فرويد أحد أهم الإسهامات في علم النفس التحليلي، حيث طور النموذج البنيوي للعقل الذي قسّمه إلى ثلاث قوى رئيسية:
-
الهو (Id)
-
يمثل الرغبات الغريزية واللاشعورية، مثل دوافع الجنس والعدوان.
-
يعمل بمبدأ اللذة ويطالب بالإشباع الفوري دون اعتبار للواقع أو القيم.
-
-
الأنا (Ego)
-
هو الجزء الواعي والعقلاني من النفس.
-
يتوسط بين مطالب الهو وقيود الواقع، ويعمل وفق مبدأ الواقع.
-
-
الأنا الأعلى (Superego)
-
يمثل الضمير والمُثل الأخلاقية المكتسبة من الأسرة والمجتمع.
-
يضغط على الأنا لتبني سلوكيات أخلاقية حتى لو تعارضت مع رغبات الهو.
-
- الوصف
- معلومات إضافية
- مراجعات (0)
الوصف
الوصف
الأنا والهو: سيغموند فرويد والنموذج البنيوي للعقل
نبذة عن كتاب “الأنا والهو” (The Ego and the Id – 1923)
في كتابه “الأنا والهو”، قدّم سيغموند فرويد أحد أهم الإسهامات في علم النفس التحليلي، حيث طور النموذج البنيوي للعقل الذي قسّمه إلى ثلاث قوى رئيسية:
-
الهو (Id)
-
يمثل الرغبات الغريزية واللاشعورية، مثل دوافع الجنس والعدوان.
-
يعمل بمبدأ اللذة ويطالب بالإشباع الفوري دون اعتبار للواقع أو القيم.
-
-
الأنا (Ego)
-
هو الجزء الواعي والعقلاني من النفس.
-
يتوسط بين مطالب الهو وقيود الواقع، ويعمل وفق مبدأ الواقع.
-
-
الأنا الأعلى (Superego)
-
يمثل الضمير والمُثل الأخلاقية المكتسبة من الأسرة والمجتمع.
-
يضغط على الأنا لتبني سلوكيات أخلاقية حتى لو تعارضت مع رغبات الهو.
-
كيف غيّر هذا الكتاب علم النفس؟
قبل فرويد، ركز علماء النفس فقط على الظواهر الشعورية، متجاهلين تمامًا العمليات اللاشعورية التي تتحكم بالسلوك. أما فرويد، فقد أظهر أن الجزء الأكبر من العقل يعمل دون وعي منا، وأن الصراعات بين مكوناته الثلاثة تُشكل جذور الاضطرابات النفسية، بل حتى السلوك اليومي.
مثلاً:
-
القلق، الهستيريا، والكوابيس يمكن أن تُفهم كنتائج لصراع بين الهو والأنا الأعلى.
-
الدفاعات النفسية (مثل الكبت، التبرير، الإسقاط) هي آليات يستخدمها الأنا للتوفيق بين الضغوط.
لماذا يعد هذا العمل ثوريًا؟
لأنه:
-
غيّر فهمنا للعقل الإنساني من كونه كيانًا واحدًا إلى بنية معقدة ديناميكية.
-
أثّر في الفلسفة، الأدب، الفن، علم النفس، وحتى السياسة.
-
مهّد الطريق لفهم أعمق للاضطرابات النفسية من خلال تحليل الصراعات اللاواعية.
عن سيغموند فرويد:
مؤسس التحليل النفسي وأحد أكثر المفكرين تأثيرًا وجدلاً في التاريخ الحديث. ركّزت أعماله على اللاوعي، الغرائز، الكبت، وتفسير الأحلام، وابتكر نماذج لفهم العقل البشري من خلال الهو، الأنا، والأنا الأعلى. أثّر بشكل عميق في الطب النفسي، الأدب، الفلسفة، وعلم الإنسان.
معلومات إضافية
معلومات إضافية
المؤلف | |
---|---|
دار النشر | |
غلاف الكتاب | غلاف ورقي |
تقييم المستخدمين
لا توجد مراجعات بعد.