العمي
EGP120
“العمي : عندما تختفي الأنوار وتظهر الحقائق”
ملخص الرواية: “العمي” تحكي قصة وباء غامض يجتاح إحدى المدن، يتسبب فجأة في إصابة جميع سكانها بالعمى، مما يؤدي إلى انتشار الذعر والفوضى في كل مكان. مع تفاقم الأزمة، يتدخل الجيش في محاولة للسيطرة على الوضع، لكن سرعان ما يتخلى عن الحشود العاجزة، تاركًا المدينة في قبضة العصابات التي تستحوذ على ما تبقى من الموارد من طعام ودواء. تتحول المدينة إلى ساحة معركة حيث يبدأ الناس في الاقتتال من أجل البقاء.
- الوصف
- معلومات إضافية
- مراجعات (0)
الوصف
الوصف
“العمي : عندما تختفي الأنوار وتظهر الحقائق”
ملخص الرواية: “العمي” تحكي قصة وباء غامض يجتاح إحدى المدن، يتسبب فجأة في إصابة جميع سكانها بالعمى، مما يؤدي إلى انتشار الذعر والفوضى في كل مكان. مع تفاقم الأزمة، يتدخل الجيش في محاولة للسيطرة على الوضع، لكن سرعان ما يتخلى عن الحشود العاجزة، تاركًا المدينة في قبضة العصابات التي تستحوذ على ما تبقى من الموارد من طعام ودواء. تتحول المدينة إلى ساحة معركة حيث يبدأ الناس في الاقتتال من أجل البقاء.
تسلط الرواية الضوء على الجانب الإنساني من خلال شخصية الطبيب وزوجته، اللذين يحاولان الحفاظ على تماسك عائلتهما وسط الفوضى. في النهاية، يندثر المرض فجأة كما ظهر، ويبرز التساؤل الفلسفي حول العمى الفكري الذي تعيشه البشرية، حيث تقول زوجة الطبيب في خاتمة الرواية: “لا أعتقد أننا عمينا، بل أعتقد أننا عميان يرون، بشر عميان يستطيعون أن يروا لكنهم لا يرون”، في إشارة إلى هشاشة الأخلاق والمبادئ الإنسانية أمام الأزمات.
ما ستكتشفه في الرواية:
- رحلة في النفس البشرية: اكتشاف عمق الأخلاق البشرية عندما تُختبر في ظل الأزمات.
- تساؤلات فلسفية: استكشاف معنى “العمى” الفعلي، وهل هو عمى بصري أم فكري؟
- وصف دقيق للحياة: تصوير تفصيلي للأحداث وللشخصيات وسط الفوضى الإنسانية.
لماذا يجب عليك قراءة الرواية:
- تجربة أدبية فريدة: تكشف الرواية عن براعة جوزيه ساراماغو في تقديم قصص تعكس عمق التجربة الإنسانية.
- قصة تتجاوز الزمان والمكان: تناقش الرواية قضايا فلسفية وأخلاقية تتعلق بالإنسانية، تجعلها ذات صلة في كل العصور.
- أسلوب سردي مميز: أسلوب ساراماغو الفريد يجمع بين الحكمة والبساطة، مما يجعل الرواية مقروءة ومتاحة للجميع.
عن الكاتب: جوزيه دي سوزا ساراماغو أو خوسيه ساراماغو ، روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب، عُرف بأسلوبه الفريد في تقديم الروايات التي تركز على العنصر الإنساني من خلال أحداث تاريخية تُروى من زوايا غير مألوفة. كان ساراماغو ملحدًا ومناصرًا للشيوعية اللاسلطوية، وأثارت أعماله جدلاً واسعًا بين النقاد. عاش في المنفى بجزر الكناري حتى وفاته عام 2010، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا خالدًا.
معلومات إضافية
معلومات إضافية
المؤلف | |
---|---|
دار النشر | |
سنة النشر | |
غلاف الكتاب | غلاف ورقي |
تقييم المستخدمين
لا توجد مراجعات بعد.