القيادة الذاتية ومدير الدقيقة الواحدة

EGP75

القيادة الذاتية ومدير الدقيقة الواحدة لقد تغيرت علاقات العمل في العقد الماضي؛ حيث كانت القوى العاملة فيما مضى تقدم الولاء مقابل الحصول على الأمان الوظيفي,

أي أنك إذا التزمتَ في العمل، وبذلتَ قصارى جهدك، وتجنبتَ المشكلات، فستشعر دائمًا بالأمان في وظيفتك. عندما تخرجت في الجامعة أوائل الستينيات من القرن الماضي،

حصل أحد أصدقائي على وظيفة في شركة “إيه تي أند تي”، واتصل بالمنزل ليزف الخبر إلى أسرته؛ فصاحت والدته فرحًا: “ها قد ضمنت وظيفة للأبد”.

هل تضمن الآن البقاء في وظيفتك للأبد في أية مؤسسة؟ لا! فقد أصبح ذلك من الماضي، فطوال السنوات القليلة الماضية، حاولت اكتشاف النمط السائد في عالم العمل؛

وطرحت على كبار المديرين حول العالم، سؤالًا هو: “إن لم يكن الولاء هو ما تريده من موظفي مؤسستك اليوم، إذن فماذا تريد منهم؟”.

وقد جاءت الإجابة واحدة تقريبًا: “أريد موظفين يتسمون بالقدرة على حل المشكلات، ويتحلون بحس المبادرة. كما أريد ممن يعملون لديَّ أن يتصرفوا كأنهم أصحاب الشركة”.

القيادة الذاتية ومدير الدقيقة الواحدة

  • كلمات دلالية :

    القيادة القياده الذاتية الذاتيه ومدير الدقيقة الدقيقه الواحدة الواحده كين بلانشارد

معلومات إضافية

المؤلف

دار النشر

سنة النشر

غلاف الكتاب

غلاف ورقي

تقييم المستخدمين

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “القيادة الذاتية ومدير الدقيقة الواحدة”