الملك ينحني ليقتل

EGP175

الملك ينحني ليقتل
بين السطور: الذات المنسحقة تحت وطأة القمع

ملخص الكتاب :

الملك ينحني ليقتل هو كتاب غير تقليدي يصعب تصنيفه الأدبي، حيث يجمع بين المقالات والمحاضرات والدراسات التي تعكس تجربة هيرتا موللر الشخصية وأسلوبها الأدبي الفريد. من خلال هذا العمل، تقدم موللر رؤية شخصية وذاتيّة للحياة تحت حكم الأنظمة الاستبدادية، وهي تجارب متشابكة تجمع بين السيرة الذاتية والتأملات الأدبية واللغوية. يمكن للقارئ أن يجد في صفحات الكتاب العديد من الخيوط التي تربط بين السيرة العائلية والمجتمع السياسي القمعي في رومانيا.

عرض السلة

الوصف

الملك ينحني ليقتل
بين السطور: الذات المنسحقة تحت وطأة القمع

ملخص الكتاب :

الملك ينحني ليقتل هو كتاب غير تقليدي يصعب تصنيفه الأدبي، حيث يجمع بين المقالات والمحاضرات والدراسات التي تعكس تجربة هيرتا موللر الشخصية وأسلوبها الأدبي الفريد. من خلال هذا العمل، تقدم موللر رؤية شخصية وذاتيّة للحياة تحت حكم الأنظمة الاستبدادية، وهي تجارب متشابكة تجمع بين السيرة الذاتية والتأملات الأدبية واللغوية. يمكن للقارئ أن يجد في صفحات الكتاب العديد من الخيوط التي تربط بين السيرة العائلية والمجتمع السياسي القمعي في رومانيا.

يتناول الكتاب سيرتها الذاتية، حيث تذكر التفاصيل التي شكلت حياتها وحياة أسرتها في ظل الدكتاتورية الرومانية. تسرد فيه معاناة والدتها التي تم تهجيرها إلى معسكرات الأشغال الشاقة في الاتحاد السوفيتي، كما تذكر والدها الذي عاش في حالة من السُكر المستمر، وذكريات جدها الفلاح الذي تعرض لمصادرة أملاكه من قبل النظام الشيوعي. تسلط الضوء على الخوف المستمر من النظام الحاكم والرقابة التي كانت تمارس على أفراد عائلتها، حتى إن أفراد الأسرة أنفسهم كانوا يعيشون في حالة من القلق والتوتر المستمر.

بين السطور، نجد هيرتا موللر نفسها، الشخصية المنسحقة والضائعة، تكتب بلغة مليئة بالأسى والشجن، لتعكس على وجه الخصوص تأثير الدكتاتور نيكولاي تشاوشيسكو على حياة الناس البسطاء، حيث يشعر الفرد في ظل هذا النظام أنه لا يستطيع أن يرفع رأسه إلا ليواجه القتل.

ما ستكتشفه في الكتاب؟

يتنقل الكتاب بين فترات مختلفة من حياة هيرتا موللر، ومن خلال سردها المأساوي تقدم صورة حية عن القهر الذي عاشه الشعب الروماني تحت حكم الشيوعية. الكتاب لا يقتصر فقط على وصف الواقع السياسي، بل يتطرق أيضًا إلى الأبعاد النفسية والتاريخية التي شكلت هويتها الأدبية.

  1. التركيز على القمع الشخصي: الكتاب يعرض السيرة الذاتية لِهيرتا موللر وعائلتها في سياق القمع الاجتماعي والسياسي في رومانيا، ويكشف عن تفاصيل حياتهم اليومية التي كانت مليئة بالخوف والمراقبة المستمرة من النظام الحاكم.
  2. علاقة الكاتب بالواقع السياسي: من خلال هذه المقالات والمحاضرات، يعكس الكتاب العلاقة المتوترة بين الكاتب وبين الدولة، ويستعرض كيف يتم تشكيل الأدب في ظل الأنظمة الاستبدادية.
  3. حياة الكاتب في المنفى: إضافة إلى التأملات الأدبية والنقدية، يتناول الكتاب تجربة الكاتب في المنفى بعد مغادرته رومانيا في عام 1987. ويعكس الكتاب كيف أثرت سنوات القمع على تطور هويتها الأدبية، وكيف جرى نفيها وتغيير مجرى حياتها.
  4. الكتابة كوسيلة مقاومة: الكتاب في جوهره يدور حول استخدام الكتابة كوسيلة للمقاومة، حيث تصبح الكتابة هي الأداة الوحيدة التي يمكن للشخص استخدامها للتعبير عن معاناته وتحقيق نوع من الحرية حتى في ظل الأنظمة القمعية.

لماذا يجب عليك قراءة الكتاب؟

  • الفهم العميق لتأثير القمع على الذات الإنسانية: الملك ينحني ليقتل يوفر للقارئ فرصة فريدة لفهم تأثير الأنظمة الاستبدادية على الفرد والمجتمع. هيرتا موللر تستعرض في الكتاب كيف يتم سحق الكائن الإنساني تحت وطأة القمع والخوف، وتكشف عن التوترات النفسية التي تترتب على العيش في ظل هذه الأنظمة.
  • اللغة الأدبية الفائقة: الكتاب يحتوي على أسلوب أدبي معقد، حيث يتم مزج السيرة الذاتية والتأملات النقدية مع الشعرية في اللغة، مما يجعل القراءة تجربة معقدة لكنها غنية.
  • الحديث عن الذاكرة والتاريخ المظلم: يقدم الكتاب رؤية واضحة حول تأثير التاريخ على الأفراد والشعوب، ويستعرض كيف يمكن للذاكرة أن تصبح ثقيلة ومؤلمة، وكيف تتداخل هذه الذاكرة مع الأدب كأداة مقاومة وفهم.
  • رؤية شخصية لعصر سياسي مظلم: يعكس الكتاب، من خلال سردها الحي والمباشر، تفاصيل الحياة في رومانيا خلال فترة حكم تشاوشيسكو، ويمنح القارئ فهمًا أكثر عمقًا عن عيش الأفراد في ظل هذا النظام الديكتاتوري.

عن الكاتب

هيرتا موللر هي كاتبة رومانية من أصل ألماني، ولدت في 17 أغسطس 1953 في نيتشيدورف (منطقة تيميش، رومانيا). نشأت في أسرة من الأقلية الألمانية في رومانيا، وعاشت في بيئة كانت مليئة بالقمع السياسي والاجتماعي تحت حكم نيكولاي تشاوشيسكو. رفضت موللر التعاون مع الشرطة السرية في رومانيا (الـ”سيكوريتيتي”)، مما أدى إلى معاناتها مع النظام، وأدى إلى هجرتها إلى ألمانيا عام 1987.

بعد هجرتها، بدأت هيرتا موللر في نشر أعمالها الأدبية التي تناولت قضايا القمع والتشريد والتجربة الإنسانية تحت الأنظمة الاستبدادية. في عام 2009، حصلت على جائزة نوبل في الأدب تقديرًا لأسلوبها الأدبي الفريد وقدرتها على “رسم صورة حية للمنفى والتشرد، ولإبداعها الأدبي الذي يعكس معاناة الشعوب المهمشة”.

 

معلومات إضافية

المؤلف

دار النشر

غلاف الكتاب

غلاف ورقي

تقييم المستخدمين

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “الملك ينحني ليقتل”

1 من أصل 5 نجوم 2 من أصل 5 نجوم 3 من أصل 5 نجوم 4 من أصل 5 نجوم 5 من أصل 5 نجوم