تزوجت بدويًا
EGP200
تزوجت بدويًا: رحلة في عالم مغاير
ملخص الرواية:
في “تزوجت بدويًا”، تسرد مارغريت فان غيلديرملسين قصة حياتها المدهشة التي تبدأ في عام 1978 عندما كانت ممرضة نيوزيلندية تسافر مع صديقتها عبر الشرق الأوسط. خلال هذه الرحلة، تتقاطع حياتها مع حياة محمد عبد الله عثمان، بدوي بائع سلع تذكارية من مدينة البتراء الأثرية في الأردن، حيث تبدأ قصة حب غير تقليدية تجمع بين عالمين مختلفين.
- الوصف
- معلومات إضافية
- مراجعات (0)
الوصف
الوصف
تزوجت بدويًا: رحلة في عالم مغاير
ملخص الرواية:
في “تزوجت بدويًا”، تسرد مارغريت فان غيلديرملسين قصة حياتها المدهشة التي تبدأ في عام 1978 عندما كانت ممرضة نيوزيلندية تسافر مع صديقتها عبر الشرق الأوسط. خلال هذه الرحلة، تتقاطع حياتها مع حياة محمد عبد الله عثمان، بدوي بائع سلع تذكارية من مدينة البتراء الأثرية في الأردن، حيث تبدأ قصة حب غير تقليدية تجمع بين عالمين مختلفين.
القصة تبدأ بلقاء غير متوقع بين مارغريت ومحمد، حيث دعته لها الحياة أن تقيم معه في كهف حجري عمره أكثر من ألفي عام، محفور في صخرة حمراء فوق التل في منطقة البتراء. مارغريت التي كانت تبحث عن مغامرة، تجد نفسها جزءًا من عالم بدوي غير مألوف تمامًا. تنتقل من الحياة الحديثة إلى الحياة البدوية البسيطة، حيث تعلمت الطبخ على النار، حمل الماء على الحمير، وشرب الشاي الأسود المحلى. كما تنغمس في الثقافة البدوية، تعلم العربية، واعتنقت الإسلام، حتى أنجبت أطفالًا وأصبحت الممرضة المقيمة للقبيلة.
الرواية ليست فقط عن قصة حب بين امرأة غربية ورجل بدوي، بل هي أيضًا استكشاف لحياة بدوية أصيلة في واحدة من أكثر المواقع التاريخية روعة في العالم. تتبع القصة تطور العلاقة بين مارغريت ومحمد، وتعرض التحديات التي واجهتها مارغريت أثناء اندماجها في المجتمع البدوي، والأحداث التي غيرت حياتها، بما في ذلك مشروع نقل السكان المحليين من موقع البتراء الأثري في عام 1985.
ما ستكتشفه في الرواية:
- حياة بدوية أصيلة: ستكتشف تفاصيل الحياة اليومية للبدو في البتراء، من طقوسهم وتقاليدهم إلى ارتباطهم العميق بالطبيعة والمكان.
- رحلة التحول الشخصي: كيف يمكن للإنسان أن يغير حياته بالكامل عندما ينغمس في ثقافة وعادات جديدة. مارغريت تنتقل من كونها ممرضة غربية إلى جزء من المجتمع البدوي، مما يقدم نظرة عميقة على الاندماج الثقافي.
- الحب والتسامح: سيتعرف القارئ على تطور العلاقة بين مارغريت ومحمد وكيف أن الحب يمكن أن يتجاوز الفوارق الثقافية والدينية.
- تاريخ البتراء: ستتعرف على أحد عجائب العالم القديمة، مدينة البتراء، وتفاصيل الحياة فيها في فترة كانت تكتنفها التغيرات الاجتماعية والسياسية.
- التحديات الشخصية: قصة حياة مارغريت تتناول التحديات الشخصية التي واجهتها كأم وزوجة في بيئة ثقافية مختلفة تمامًا عن حياتها السابقة.
لماذا يجب عليك قراءة الرواية؟
تعد “تزوجت بدويًا” أكثر من مجرد قصة حب. إنها رحلة اكتشاف الذات واستكشاف الثقافات المختلفة. الرواية تقدم تجربة فريدة، حيث تدمج المغامرة مع التحول الشخصي، وتعرض الحياة في واحدة من أروع الأماكن التاريخية في العالم، البتراء. إذا كنت مهتمًا بقصص حقيقية عن الاختلاف الثقافي والاندماج في مجتمعات غير مألوفة، فهذه الرواية ستكون رحلة استثنائية بالنسبة لك.
مارغريت فان غيلديرملسين تقدم من خلال هذا الكتاب نظرة صادقة وعميقة على حياتها في البتراء، وتستعرض فيها التحديات والصعوبات التي واجهتها، وكذلك الجمال الذي يمكن أن ينبثق من الحياة البسيطة والمختلفة. الرواية ليست فقط قصة عن حب بين فردين، بل هي استكشاف للهوية، الديانة، والانتماء.
عن الكاتب:
مارغريت فان غيلديرملسين هي ممرضة نيوزيلندية، عاشت في البتراء في الأردن لمدة تزيد عن عشر سنوات بعد زواجها من محمد عبد الله عثمان، البدوي البائع في البتراء. أثناء فترة إقامتها في هذه المدينة التاريخية، تعلمت مارغريت الكثير عن الثقافة البدوية، اللغة العربية، والإسلام. عملت كممرضة للقبيلة في تلك المنطقة التاريخية، وكانت شاهدة على العديد من الأحداث التي شكلت حياتها. بعد وفاة زوجها في سن مبكرة، بدأت مارغريت في كتابة سيرتها الذاتية “تزوجت بدويًا”، التي تروي تجربتها الشخصية التي تجمع بين الغربة والاندماج.
معلومات إضافية
معلومات إضافية
المؤلف | |
---|---|
دار النشر | |
غلاف الكتاب | غلاف ورقي |
تقييم المستخدمين
لا توجد مراجعات بعد.