ما وراء الخير والشر
EGP175
“ما وراء الخير والشر: تحدي تقاليد الفلسفة الغربية”
ملخص الكتاب:
في كتابه “ما وراء الخير والشر”، يقدم الفيلسوف فريدريك نيتشه نقدًا لاذعًا لمعظم الفلاسفة السابقين وتحديًا للرؤى التقليدية عن الحق والباطل. من خلال ما يقارب ثلاثمائة حكمة تحوُّلية، يعرض نيتشه رؤية للعالم حيث لا تعتبر الحقيقة أو الأخلاق مطلقة، وحيث لا يُعتبر الخير والشر ضدين بل هما معًا نتيجة لنفس الرغبات. يتحدى نيتشه من خلال هذا الكتاب التقاليد الفلسفية الغربية حول مفهوم الحقيقة والإله والخير والشر، مؤكداً أن المجتمع المسيحي غارق في تقوى زائفة ومصابة بما يسميه “أخلاق العبيد”. بل ويدعو إلى الفلسفة التي تحتفل بالحاضر وتحث الفرد على فرض “إرادة القوة” الخاصة به على العالم.
- الوصف
- معلومات إضافية
- مراجعات (0)
الوصف
الوصف
“ما وراء الخير والشر: تحدي تقاليد الفلسفة الغربية”
ملخص الكتاب:
في كتابه “ما وراء الخير والشر”، يقدم الفيلسوف فريدريك نيتشه نقدًا لاذعًا لمعظم الفلاسفة السابقين وتحديًا للرؤى التقليدية عن الحق والباطل. من خلال ما يقارب ثلاثمائة حكمة تحوُّلية، يعرض نيتشه رؤية للعالم حيث لا تعتبر الحقيقة أو الأخلاق مطلقة، وحيث لا يُعتبر الخير والشر ضدين بل هما معًا نتيجة لنفس الرغبات. يتحدى نيتشه من خلال هذا الكتاب التقاليد الفلسفية الغربية حول مفهوم الحقيقة والإله والخير والشر، مؤكداً أن المجتمع المسيحي غارق في تقوى زائفة ومصابة بما يسميه “أخلاق العبيد”. بل ويدعو إلى الفلسفة التي تحتفل بالحاضر وتحث الفرد على فرض “إرادة القوة” الخاصة به على العالم.
ما ستكتشفه في الكتاب؟
من خلال قراءة هذا الكتاب، سيكتشف القارئ مجموعة من الأفكار الجذرية التي تدور حول نقد نيتشه للحقائق المطلقة والتقاليد الدينية، بالإضافة إلى فلسفته في مواجهة الأزمة الوجودية ونظريته في “إرادة القوة”. كما سيتعرف على مفهوم “الإنسان الأعلى” وتفسيره لفكرة “العودة الأبدية”، إلى جانب نقده للمجتمعات التي تعتمد على مفاهيم الأخلاق المسيحية التي يرى أنها مقيدة. الكتاب يعرض أفكارًا عميقة حول العلاقة بين الفرد والمجتمع، والحرية، والقدرة على إعادة بناء القيم.
لماذا يجب عليك قراءة الكتاب؟
“ما وراء الخير والشر” هو من النصوص الأساسية التي أسست لفلسفات القرن العشرين، بما في ذلك الفلسفة الوجودية وما بعد الحداثة. يعتبر هذا الكتاب حجر الزاوية لفهم فلسفة نيتشه التي لا تقتصر على انتقاد التقليد الغربي وحسب، بل تتطلب من القارئ أن يتبنى نظرة جديدة للوجود، متمردة على كل ما هو ثابت. قراءة هذا الكتاب تقدم للقارئ فرصة للتفكير في القيم والأخلاق التي تشكل مجتمعاتنا، بل وتطرح تحديًا للمعتقدات التي قد تبدو بديهية.
عن الكاتب:
فريدريك نيتشه كان فيلسوفًا ألمانيًا، ناقدًا ثقافيًا، وعالمًا كلاسيكيًا، ويُعد واحدًا من أبرز المفكرين في تاريخ الفلسفة الحديثة. بدأ نيتشه مسيرته الأكاديمية كعالم لغوي كلاسيكي، حيث أصبح أصغر شخص يشغل كرسي الفلسفة الكلاسيكية في جامعة بازل في سن الرابعة والعشرين. ورغم أنه اضطر للاستقالة في عام 1879 بسبب مشاكل صحية، إلا أنه واصل كتابة أعماله الجوهرية في العقد التالي. أصيب نيتشه بانهيار نفسي في عام 1889 أدى إلى فقدانه التام للقدرة العقلية، وتوفي في عام 1900 بعد معاناته من عدة سكتات دماغية.
كان لنيتشه تأثير عميق على مجموعة واسعة من المجالات مثل الفلسفة والفن والأدب والموسيقى. وقد أسهم في تطوير مفاهيم مثل “إرادة القوة”، و”الإنسان الأعلى”، و”العودة الأبدية”. رغم أن بعض كتاباته تم تحريفها بعد وفاته بواسطة شقيقته لتتناسب مع أيديولوجيات قومية، إلا أن الفلاسفة المعاصرين تصدوا لتلك التأويلات الخاطئة ونجحوا في إبراز جوهر أفكار نيتشه.
معلومات إضافية
معلومات إضافية
المؤلف | |
---|---|
دار النشر | |
غلاف الكتاب |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.