نساء و لكن

EGP101

نساء ولكن

أؤمن أن المرأة عندما تتحول إلى أم تصبح جنساً ثالثاً لا هو رجل ولا هو امرأة!!”، و”رائع حقا أن تصبح من الجنس الثالث لكنه صعب..صعب جداً”،

تقول الكاتبة في مقدمة روايتها المتماسكة بنياناً ولغة، المشبعة بالأحداث والتفاصيل.

رواية يطغى عليها التحليل النفسي والاجتماعي لشخصيات متعددة من النساء والرجال،

تحكّمت بها الراوية بحنكة، كي لا تفلت من الإطار التي أرادت وضعها به، ومن السياق الذي أرادته لها. فهي لا تحكم عليها ولا تلومها ولا توبخّها على أفعالها المسيئة أو المشينة،

بل على العكس من ذلك أحياناً، تقوم بتبرير تصرفاتها وتعاطيها، فلا تدين الضعف الإنساني والأذى الناتج عنه بقدر ما تبحث عن أسبابه وظروفه ودوافعه.

فـ “كلنا مكسورين حنخاف على إيه تاني”، و”هو دا اللي بيحصل لكل الغلابة!”، و”ليه الشعور بالأمن والأمان أصبح رفاهية تتمتع بها طبقات معينة ويحرم منها السواد الأعظم من المواطنين..

ليه مفهوم وطن نفسه اختلف بهذه القسوة.. ليه؟!”.

“الأمومة”، و”الإعاقة”، هما الموضوعان “المفصلان” اللذان يحركان الحدث، ويحددان المشاعر المختلفة والمواقع المتعددة لمعظم الشخصيات،

وهما اللذان تدور حولهما المواضيع الأخرى كالحب، والحقد والفقر والموت والكبرياء والتعالي والانتهازية، وغيرها من المفاهيم والمواضيع التي قد لا تقل أهمية.

نساء ولكن

معلومات إضافية

المؤلف

دار النشر

سنة النشر

غلاف الكتاب

غلاف ورقي

تقييم المستخدمين

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “نساء و لكن”

قد يعجبك أيضاً…