وداعًا زنجبار

EGP175

وداعًا زنجبار: تلاشي الهوية في بحر التاريخ

ملخص الرواية:

تأخذنا رواية “وداعًا زنجبار” للكاتب لوكاس هارتمان في رحلة عبر الزمن والمكان، حيث تمزج بين الحقيقة والخيال، وتستعرض حياة مجموعة من الشخصيات المأخوذة من الواقع التاريخي، لكنها تعيش ضمن سياقات جديدة من خيال الكاتب. الرواية تروي قصة شاب يدعى بابا ساغي الذي يعيش مع زوجاته الثلاث وأطفاله في نيجيريا. تتكشف الرواية عن قصة معقدة من الحب والخيانة والصراع على الهوية.

الوصف

وداعًا زنجبار: تلاشي الهوية في بحر التاريخ

ملخص الرواية:

تأخذنا رواية “وداعًا زنجبار” للكاتب لوكاس هارتمان في رحلة عبر الزمن والمكان، حيث تمزج بين الحقيقة والخيال، وتستعرض حياة مجموعة من الشخصيات المأخوذة من الواقع التاريخي، لكنها تعيش ضمن سياقات جديدة من خيال الكاتب. الرواية تروي قصة شاب يدعى بابا ساغي الذي يعيش مع زوجاته الثلاث وأطفاله في نيجيريا. تتكشف الرواية عن قصة معقدة من الحب والخيانة والصراع على الهوية.

الراوي في هذه الرواية يضع بين أيدينا حكاية مريرة عن أفراد يحاولون تحديد مصيرهم في واقع يتداخل فيه الماضي مع الحاضر، والخوف من المجهول مع البحث عن الحقيقة. تتشابك العلاقات الأسرية مع السياق الاجتماعي والثقافي في نيجيريا الحديثة، ويستعرض هارتمان العلاقات الإنسانية من خلال مرآة تعكس قضايا تعدد الزوجات، والتحديات التي تواجه النساء في هذا السياق، وحياة الرجل الذي يطمح إلى التغيير ولكن يظل رهينة لتاريخه.

ما ستكتشفه في الرواية؟

من خلال قراءة “وداعًا زنجبار”، سيتعرف القارئ على عدة قضايا إنسانية معقدة، مثل:

  • الهوية والذاكرة: كيف يؤثر الماضي في تكوين هويتنا؟ وهل يمكننا أن نكون مختلفين عن الماضي الذي ولدنا فيه؟
  • الصراع بين القديم والجديد: كيف تتصادم التقاليد والعادات مع الحداثة في مجتمع يسعى للتغيير؟
  • النساء وتعدد الزوجات: تقديم صورة عن تحديات النساء في المجتمعات التقليدية وكيف يتعاملن مع المواقف الصعبة.
  • الخيانة والولاء: من خلال علاقة بابا ساغي بزوجاته، يتم تسليط الضوء على مفاهيم الولاء والخيانة في إطار العلاقات الأسرية.
  • التاريخ الشخصي والجماعي: كيف يصيغ الكاتب التاريخ الشخصي للأفراد ويتشابك مع التاريخ الجماعي للمجتمع والبلد ككل؟

لماذا يجب عليك قراءة الرواية؟

“وداعًا زنجبار” ليست مجرد رواية عن تعدد الزوجات في نيجيريا، بل هي دراسة نفسية واجتماعية عميقة في شكل سردي مبتكر. يقدم هارتمان من خلال هذه الرواية مزيجًا من الحكايات التي تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الأفراد في مواجهة تطلعاتهم الشخصية وسط ثقافات وعادات تتسم بالتعقيد. الكتاب يحمل في طياته أفكارًا عن الحياة والتغيير، ويشجع القارئ على التفكير في معنى الهوية وكيفية تحرير النفس من القيود الاجتماعية. رواية مثل هذه ليست فقط قراءة للأدب، بل هي أيضًا دعوة للتفكير في الذات وفي محيطنا الثقافي والاجتماعي.

عن الكاتب:

لوكاس هارتمان، كاتب وصحفي سويسري، وُلد في 29 أغسطس 1944 في مدينة برن بسويسرا. بدأ حياته الأدبية مبكرًا حيث كتب أولى قصصه وهو في الثالثة عشرة من عمره. عرف في الأوساط الأدبية السويسرية بكتاباته الروائية التي تناولت قضايا تاريخية واجتماعية ذات طابع نفسي وفكري عميق. حازت أعماله على العديد من الجوائز، وأعماله “آنا – آنا” و”جبل بيستالوزي” قد تم تحويلها إلى أفلام سينمائية. كما أنه من المدافعين البارزين عن قضايا تاريخية مثل قضية “إعادة التقدير” للأطفال السويسريين المفقودين في القرن الماضي. يتميز هارتمان بقدرته الفائقة على المزج بين الخيال والتاريخ، مما يجعل أعماله تحمل عمقًا فكريًا يناقش قضايا الإنسان والمجتمع بطرق مبتكرة.

 

 

معلومات إضافية

المؤلف

دار النشر

غلاف الكتاب

غلاف ورقي

تقييم المستخدمين

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “وداعًا زنجبار”

1 من أصل 5 نجوم 2 من أصل 5 نجوم 3 من أصل 5 نجوم 4 من أصل 5 نجوم 5 من أصل 5 نجوم