و من بعدنا الطوفان – حكايات نهاية البشرية

الوصف

و من بعدنا الطوفان : أساطير النهاية الكبرى من مختلف أنحاء العالم

ملخص الكتاب:

“و من بعدنا الطوفان” هو مجموعة متميزة تضم 30 حكاية ونصًا من ثقافات متنوعة، من أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الهندية وأوقيانوسيا. قام المترجم والشاعر عبدالرحيم يوسف بنقل هذه الحكايات والأساطير التي تتناول فكرة “نهاية العالم” والطوفان، وهي فكرة مشتركة بين معظم الثقافات. يضم الكتاب نصوصًا مقدسة، مثل التوراة والقرآن، إضافة إلى حكايات شعبية تعكس قلق البشر الدائم من الفناء.

تستعرض هذه الحكايات تصور الشعوب المختلفة لنهاية الأزمنة، بدءًا من الطوفان الذي يدمر الحياة على الأرض، وصولًا إلى رؤى أخرى تشير إلى انهيار الكون وعودة التوازن بعد الفوضى. الكتاب لا يقتصر على مجرد سرد لهذه الأساطير، بل يعكس أيضًا تساؤلات أزلية حول مصير البشرية وكيف يمكن للفكر الإنساني أن يتعامل مع فكرة النهاية غير المعروفة.

ما ستكتشفه في الكتاب؟

من خلال قراءة هذا الكتاب، ستتعرف على كيفية تصور شعوب مختلفة حول العالم لفكرة نهاية العالم، والطوفان، والفناء. ستكتشف كيف تمثل هذه الأساطير ردود أفعال البشر على المخاوف الكبرى التي تتعلق بالوجود والموت. الكتاب يطرح أفكارًا عميقة عن الهشاشة الكونية ويستعرض رؤى متعددة حول كيفية ظهور النهاية، وكيف ينظر البشر إلى الأحداث الكبرى التي قد تغير مجرى التاريخ.

ستتعرف على التصورات الثقافية المختلفة حول الكارثة الكبرى، التي قد تشمل طوفانًا مدمّرًا أو نهاية حضارة كبرى، وكيفية تأثير هذه الأساطير على فهم الإنسان للطبيعة، الزمن، والحياة والموت. كما سيساعدك الكتاب على التفكير في المعنى الأعمق للحياة، وكيف تتشكل الأساطير لتمنح البشر وسيلة لفهم ما هو خارق للطبيعة.

لماذا يجب عليك قراءة الكتاب؟

هذا الكتاب هو فرصة لاكتشاف تنوع الثقافات الإنسانية وكيف أن الأساطير حول نهاية العالم والطوفان تشترك في العديد من القيم والمعاني رغم تنوعها. كما يقدم الكتاب نافذة للتأمل في المخاوف الإنسانية من الفناء، ويعكس التأثير العميق لهذه الأساطير في تشكيل الوعي الجماعي للبشر.

من خلال قراءة “من بعدنا الطوفان”، ستجد نفسك في مواجهة تساؤلات فلسفية عن الحياة والموت، وكيف أن الثقافات المختلفة تجسد هذه المفاهيم في قصص وأسطير تثير العواطف وتفتح آفاقًا فكرية. الكتاب يعتبر مرجعًا مميزًا لأولئك المهتمين بالأساطير، الأدب المقارن، والفلسفة، وهو إضافة قيمة لأي مكتبة ثقافية.

عن الكاتب:

مينيكه شيبر هي أكاديمية وكاتبة هولندية، متخصصة في الأدب المقارن والدراسات الثقافية. درست الأدب الفرنسي والفلسفة في جامعة أمستردام وحصلت على درجة الدكتوراه في الأدب الأفريقي. من خلال عملها الأكاديمي، قدمت العديد من الدراسات التي تتعلق بالأدب المقارن والأساطير عبر الثقافات.

تعد Schipper من الأوائل في مجال الدراسات بين الثقافات، وقد لعبت دورًا مهمًا في توسيع هذا المجال من خلال أبحاثها ومحاضراتها التي ربطت بين الأدب العالمي والأساطير. بالإضافة إلى ذلك، فهي تمتلك مجموعة واسعة من الأعمال التي تغطي موضوعات مثل الأساطير، الأدب المقارن، والفلسفة الثقافية، وقد تعاونت مع العديد من الأكاديميات حول العالم في مشاريع بحثية حول الأساطير والأساطير التأسيسية.